السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أحبتي تفاعلكم مع ماأكتب هو المطلوب .. وجهات النظر أريد أن أقرأها ... نريد أن نتناقش ... ليحصل المقصود الراائع ..
لأني قررت منذ زمن أن لاأجامل.. في طرحي..!! للواقع الذي نعيشه.. معا ...
هكذا الدنيا تسير التقاء وافتراق وعبور في طريق بين جدران شهاق..
تلك الكلمات التي سمعتها ... جعلتني ..! أرددها كثيرا .. لعذوبتها .. ولكني لست مستغربا ولامندهشا بما وصفته تلك الكلمات .. ومن جرب وعاش عرف ذلك ..
لكن الاغرب تلك النفوس تلك القلوب الهزيلة التي سرعان ماتقبل الانكسار..والابتعاد..
كيف تستطيع أن تندفن الجوهرة التي لاتقدر بثمن ..! جوهرة الوفاء.. في علاقاتنا !؟
كيف تستطيع أن تمارس الخديعه بأنواعها !؟
قلوب تعلمت لبس قناع الحب الزائف باتقان .. فلكل منا صداقاته .. وحكاياته..
تقضي أياما بل شهورا وقد تصل لسنوات هي من اجمل حياتك .. في صداقه جميله يسودها الألفه والمحبة والترابط وبعد فترة تكاد لاترى شيئا جميلا .. قد كان .. حتى ان من حولك يكاد يجن من هول مارأى ,,!!
ألسنا نحن البشر نحب وفجأه نكره من أحببناه..
وأحيانا نكره ونعلن أننا نكره الشخص وفجأه نحبه ..
نعم هذا هو الواقع .. فالكل لايتشابه.. ولكن الكثير يتشابه في دفن تلك الجوهرة الثمينه.. بعد أن نحب!!
وربما البعض يتفنن في ركلها خارج كيانه ..
تساؤلات كثيرة أجبرتني ..! أن أسجلها هنا كي يسجلها معي الزمن!!
لماذا تكون البداية بالنهاية متصلة يضعها ذلك الضمير الميت أو الغائب..
لماذا الصدق والصراحه أصبحوا بسهوله يتبدلون..
أيها الضمير ماذا يحدث لك.. لماذا أصبحت بسهوله تقبل الموت .. تقبل الإهانه .. تقبل السذاجه..
أم أن الاهتمام بك جعلك تفعل مافعلت..!! في نسيان الحقيقه..
المعذرة أحبتي..
لست هنا لأسجل مأساااااه .. قدصارت ..! أو ألما بالقلب قد باااات .. فالبعض قدر رأى مثلي سلسلة من المواقف,,
لكني هنا لأمنحهم فرصة الرصة الرجوع .. لأيقاظ الضمير .. إن كان هناك متنفس للضمير!!
فرصة للعناية بقلوبهم .. فرصة لفهم أنفسهم قبل أن يخوضوا الصداقه الصادقه ويدنسوها ..بأفعالهم المشينه..
ثم يراها البعض.. قلايريد أن يقيم صداقه.. كي لايكون ضحية..
نعم فرصة.. كي لايتركوا جرحا عميقا ...في قلوب طاهرة ..
عجيب !! أمر هؤلاء البشر..
نرى التساهل فيهم .. وقد يعلمون انهم هكذا وقد نخبرهم بذلك .. ولكن لايأبهون ولايكترثون ..ولم يعلموا أن مايفعلونه كالرصاصه تطلق
لتصيب المعاني الجميله في علاقاتنا .. وكأن الامر هين ..
أو كقنبلة توضع بتوقيت ..!! لفترة من الزمن .. ثم نعرف فجأه ... أنها انفجرت ..! وكانت النهاية صداقه أخويه قد تبعثرت..
نهاية مؤسفه ياضمير.. بعد رصاصة وقنبلة.. أيها الضمير قبلت الموت والاهانه والسذاجه.. فلا تلومني كثيرا..إن أطلقوا عليك هذه المسميات..
فأنت من رضيت أن تكون هكذا .. ولم تأبه لفرصة الرجوع...
بالفعل نهايتك مؤسفه .. ستخلد لك أزمان .. مديده..
:: لم أجد لها عنوان ::
أعلم أني قسوت .. لكن المهم أخبرني .. يازمن ..! ألست محقا في ماكتبت..
أليس هناك صداقات من حولنا نراها هكذا ..
حتى انتم .. أحبتي أعضاء الجلسه..! أخبروني..
أليس المقال .. يستحق أن ينحت في أي مكان يمتلكه الزمن ..!!؟