هبوط مؤشرات الأسواق المالية العالمية بشكل حاد بسبب انهيار مؤسسات مالية أمريكية

خبير: ما يحدث في الأسواق المالية العالمية يشبه الكساد الكبير في ثلاثينات القرن الماضي

هوت الأسهم الأمريكية بشدة مع بدء تعاملات الاثنين في نيويورك، كما هبطت مؤشرات الأسواق المالية في كل من أوروبا واسيا نتيجة للاضطرابات في قطاع البنوك والمؤسسات المالية الأمريكية.

وخسرت الأسهم الأمريكية أكثر من 2 % مع بدء التعامل، فيما هوت أسهم المجموعة الأمريكية الدولية (ايه اي جي) للتامين مع عمليات بيع هائلة لأسهمها تحسبا لان تكون الضحية التالية في مسلسل الانهيار.

ويأتي هذه التراجع في الأسواق المالية الأمريكية والعالمية على خلفية أنباء عن انهيار بنك ليمان براذرز رابع اكبر مؤسسة مصرفية في الولايات المتحدة بسبب خسارته المليارات من الدولارات نتيجة لازمة الرهن العقاري, بالإضافة إلى شراء"بنك أمريكا" مؤسسة "ميريل لنش" بمبلغ 50 مليار دولار.

وقال خبير في مؤسسة "جيفريز" أرت هوغان بحسب (CNN) الإخبارية الأمريكية إن "عمق هبوط صناعة المال غير مسبوق منذ عقود طويلة", مضيفا انه "لا يمكن مقارنة ما يحدث الآن سوى بفترة الكساد الكبير في عقد الثلاثينات من القرن الماضي وكذلك سلسلة الإفلاسات التي حدثت في القرن التاسع عشر".

وكان العالم شهد مرحلة الكساد الكبير منذ 1929 وحتى 1932 والتي نتجت بسبب انهيار بورصة نيويورك في 1929, والتي أدت إلى إفلاس عشرات البنوك, وإغلاق المصانع وازدياد عدد العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة وحدها إلى 30 مليون إنسان.

وفي سياق متصل, تراجعت مؤشرات الأسهم في أوروبا واسيا بشكل حاد الاثنين في بداية تعاملات الأسبوع متأثرة بالاضطرابات التي تعاني منها المؤسسات المالية الأمريكية.

وهبط مؤشر الفاينانشال تايمز لبورصة لندن بنسبة 2.7 % في بداية التعاملات, فيما هو كل من مؤشر "كاك" الفرنسي و"داكس" الألماني بنسبة 3.4, 2.8 % على التوالي.

كما هبطت المؤشرات في الأسواق الآسيوية متراجعة بنسبة 1.8 % في استراليا, و2.3 في سنغافورة, و4 % في تايوان, فيما هوت أسعار الأسهم في الهند بأكثر من 5 % في بداية التعاملات الاثنين, في حين لم تتأثر البورصات الرئيسية في أسيا مثل طوكيو وهونغ كونغ لأنها كانت مغلقة بسبب عطلات في تلك الأسواق.

كما شهدت أسواق الخليج المالية انهياراً شبه كامل بسبب قيام المستثمرين ببيع أسهمهم نتيجة للازمة المالية الأمريكية بالإضافة إلى تراجع أسعار النفط.

وكان قطاع البنوك والتامين والخدمات من أكثر القطاعات تضررا في الأسواق المالية الأوروبية والآسيوية, نتيجة لتلك الاضطرابات.

من جهة ثانية, أدى تراجع مؤشرات الأسواق المالية العالمية إلى تراجع سعر صرف الدولار أمام العملات الرئيسية العالمية.

وهبط سعر الدولار بنسبة 2.3 % إلى 105.45 ين، في اكبر نسبة هبوط في يوم واحد منذ مطلع عام 2002, فيما ارتفعت قيمة اليورو مقابل الدولار بنسبة 1.7 % ليصل اليورو إلى 1.4479 دولار, في حين ارتفعت قيمة الجنيه الاستراليني أمام الدولار إلى 1.8040 دولار للجنيه، من 1.7946 دولار يوم الجمعة.

وقالت كبيرة باحثي الاستثمار في بنك "جوليوس باير" انانثا ناجيسواران وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إن " ارتفاع الدولار في الشهرين الأخيرين لم يكن مضمونا", مضيفة أن "سببه كان ضغوط تسييل أصول من قبل صناديق التحوط على المدى القصير, بالإضافة إلى الشعور الخاطئ بان المؤشرات الاقتصادية الأمريكية بدأت تتعدل".

وصندوق التحوط هو وعاء استثماري يضم عددا من المستثمرين لا يزيد غالباً عن نحو خمسمائة مستثمر تتراوح قيمة الاشتراك فيه ما بين نصف مليون ومليون دولار كحد أدنى, فيما يهدف هذا الصندوق إلى ضمان تحقيق ربح للمستثمر فيه بصرف النظر عما قد يحدث في أسواق العالم من تقلبات.

يشار إلى أن الدولار شهد ارتفاع كبيرا أمام اليورو في أوائل آب الماضي حيث ارتفع بنسبة 5 % مقابل العملة الأوروبية.

نعم لودي الكل سمع أكيد بالأزمة العالمية

و حالة الكساد العالمي

و لكن أكيد مش فاهمين كيف ماشرحتلنا تو ابعاد المشكلة

يعطيك الصحة لودي

» أهمية إنشاء الأسواق المالية { بالجماهيرية }
» سوق الاوراق المالية الليبي
» تعريف أسواق الأوراق المالية
» كل ما يتعلق بمعرفت الاسواق المالية ...
» كيفية تكوين وتقييم محفظة الأوراق المالية