جمــال الرجــل!!!

جمال الرجل

تسود في الحياة الاجتماعية في كثير من بلدان العالم اليوم،
موجة الحديث عن جمال الرجل
وإبراز مفاتنه
والتغزل بمميزاته وخواصه الجمالية المتفردة

وتفرز هذه الموجة طقوسها الخاصة، ولغتها التسويقية والترويجية، التي تتخذ من آليات السوق
وعالم الأضواء والإعلان ومعايير العرض والطلب، مجالا لها.

فيما مضى كان نموذج الفتى الوسيم في السينما وظيفته إبراز جمال البطلة،
أي ان يكون الممثل وسيما إلى حد ينسجم مع مستوى جمال البطلة،
وأهلا لأن تعشقه وتقنع المشاهد بأنها تعاني من أجله..
وبذلك كان الجمال الرجولي مرتبطا بجمال المرأة المعتبر اجتماعيا،

أما اليوم فصار الجمال الرجالي مستقلا بذاته، أي غاية بحد ذاتها..
ولها مظاهرها من عروض الأزياء الخاصة بالرجال، والتي يستخدم فيها شبان وسيمون،
بات الكثير منهم يلعب لعبة الاستعراض نفسها التي تلعبها العارضات النساء،
حيث الاستعراض الممزوج بالإغراء والإيحاءات الجنسية المثيرة..

إلى انتخاب ملوك الجمال الرجالي، ومنهم على سبيل المثال مستر ليبانون اللبناني،
إلى استخدام الرجال في صور إعلانية بأوضاع مثيرة، وصدور عارية،
وشفاه تقطر منها الشهوة، للترويج للعطور ومعجون الحلاقة والملابس الرجالية وسواها..

وأخيرا وليس آخرا، هوس عمليات التجميل الذي بات ينتقل إلى الرجال أيضا.
طبعا ليس بالضرورة، ان تكون موجة الاهتمام بالجمال الرجولي،
لها علاقة بانتشار الشذوذ الجنسي، وإن كانت في جزء منها تعبر عن ذلك..
لكن في الجزء الأعم منها، لها علاقة بإثارة اهتمام النساء
للبحث عن نموذج مجسد لرجل الأحلام المشتهى،
وللجسد الرجولي المشتهى في ظل انفتاح المرأة في التعبير عن شهواتها
في كثير من المجتمعات، كما ان تسويق جمال الرجل كقيمة وحالة وأنموذج اليوم له علاقة أيضا
بإثارة اهتمام الرجل نفسه، ليجعل من نفسه نموذجا جماليا قادرا على جذب المرأة،
ولفت نظرها، وإثارة غرائزها للارتماء في أحضانه، كما فتى الإعلان، أو عارض الأزياء
أو النجم السينمائي الوسيم من قبل.

وقصارى القول:
تحول الرجل إلى سلعة، وإلى جسد حامل لقيم تسويقية جمالية حينا، وجنسية أحيانا،
وبات مفهوم الرجولة المرتبط بالشرف والفروسية الحقة، ومضامين العمل المبدع والمنتج،
والحامل لمسؤوليات بناء حقيقية، صارت الرجولة المرتبطة بهذه المفاهيم مهددة بالانقراض،
او بتضاؤل تأثيرها في سلم القيم الاجتماعي على أحسن تقدير..

فهل نعيد الاعتبار إلى معنى الرجولة، خارج هوس البحث عن الجمال على حساب القيمة،
والاستعراض على حساب الشهامة، والإيمان بقيمة العمل على حساب التبجح بحظوظنا الجمالية
كرجال في سوق العرض والطلب؟!

ايش رأيك قنااشى و سالم

وكل شباب الجلسة بهذا

بالتأكيد اختي العزيزه كل ماذكرتي موجود حالينا في مجتمعنأ

اذا اصبح الرجل تحول الي منظور اخري لدي بعض الاشخاص او بالاحرئ الجيل الجديد او مايطلق عليهم( جيل الجو الفايح)

ولكن كلمة الرجوله مازالت موجوده لدينا في مجتمعنا وخلينا انكون صريحين اختي ليبيه الوضع الاجتماعي لدينا يختلف عن الذي لديكم

بمعني انا الحياه في العاصمه (طرابلس )اخذ يتجه لهذا المفهوم وكذلك مدينة (بنغازي )

ولكن في المدن التانيه مثل مدينتي اجدابيا وغيرهم من المدن في الجماهيريه

مازال الامر مرتبط بالرجوله بكل ما تحمل من كلمه لان طبع البدوي ماازل مهيمن علينأ والحمدالله في الحاله

وعفوا لاني ذكرت طرابلس او بنغازي لا والله يوجد فيه الكثيرمن الرجال بل واكثر من الضواحي ولكن نسبتنأ لتمدان اصبح الامر كما ذكرتي اختي ليبيه

او انقوالك شي بصراحه الفتاية التي يردينا الظاهر

انحب انقول لهن ربي ايكون في عونكم في الجيل الجديد راح اتكوني انتي الاب والام و المربيه ولكن ليس الحبيب او الزوجه

راح أختم رائي البسيط بشعر لام ليبيه

هذا جيل الجوالفــايح قليل ربايح ديمة نص الليل ذوايح
جيل الباهى جيل اللى في الكيكة لاهى
نسيوه بريريد الشاهى وع المكياطة تما طايح
جيل الراب لا يقرأ ولا يحل كتاب
ديما شاطح دون اسباب ومن الدخان خياله سايح
جيل الموضات جيل آخر واحدث طرحات
يتبع في الفيديوكليبات وماشي في التيار ورايح
جيل فضيحة جيل نوادر آخر صيحة
في الجومزنح تـزنيحة مع هيفا وروبي سايح
جيل ال ok جيل اللى يحكى بيديه
تتعب وانت تعدل فيه ولا ما تثمر فيه نصايح
جيل التوخيرة جيل يقلد في شاكيرا
ومسكر راسه تسكيرة مقفول ومفتاحه رايح

يا هلا والله باليبية ..
صحيح كلامك انتشر اخيرا في مجتمعات كثيرة هذا النوع من الرجال ملوك الجمال او الموديل
و لكن هنا في ليبيا لا اعتقد يوجد عندنا هالنوع من الرجال في كل مدن ليبيا و ليس فقط الضواحي كما اشار سالم و السبب مش بس العادات و التقاليد و ما الى ذلك
السبب الرئيسي من وجهة نظري ان الشاب الليبي مش فاضي للاشياء هذي .. يعني كثر خيره كان حط شوي جل و حلق تحليقة حلوى و هذا حد جهده
ترى قوليلي مع ضغوطات الحياة و ارهاق العمل و مناسباتنا الاجتماعية اللي لها اول ما لها اخر
و التفكير في المستقبل و التقليص و ما نبيش نحكي اكثر من هكي ..
بالله عليك من فاضي ايتبع الموضة و ايدير دعايات !!!!!!!!
بصفة عامة انا انأيد ان الشاب يهتم بروحه وين المشكلة .. الله جميل يحب الجمال
ولكن ضد التشبه بالنساء
و على فكرة ملوك الجمال او الموديل سواء للرجل او المرأة .. حرام شرعا و دينا لانه عرض للمحارم و اثارة للفتن كما اشرتي
...........................................................................................................................
شكرا ليبية على الطرح الرائع
لكن سمحيني حنطلو ملك جمال الجلسة ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

salem elzway كتب:: بالتأكيد اختي العزيزه كل ماذكرتي موجود حالينا في مجتمعنأ

اذا اصبح الرجل تحول الي منظور اخري لدي بعض الاشخاص او بالاحرئ الجيل الجديد او مايطلق عليهم( جيل الجو الفايح)

ولكن كلمة الرجوله مازالت موجوده لدينا في مجتمعنا وخلينا انكون صريحين اختي ليبيه الوضع الاجتماعي لدينا يختلف عن الذي لديكم

بمعني انا الحياه في العاصمه (طرابلس )اخذ يتجه لهذا المفهوم وكذلك مدينة (بنغازي )

ولكن في المدن التانيه مثل مدينتي اجدابيا وغيرهم من المدن في الجماهيريه

مازال الامر مرتبط بالرجوله بكل ما تحمل من كلمه لان طبع البدوي ماازل مهيمن علينأ والحمدالله في الحاله

وعفوا لاني ذكرت طرابلس او بنغازي لا والله يوجد فيه الكثيرمن الرجال بل واكثر من الضواحي ولكن نسبتنأ لتمدان اصبح الامر كما ذكرتي اختي ليبيه

او انقوالك شي بصراحه الفتاية التي يردينا الظاهر

انحب انقول لهن ربي ايكون في عونكم في الجيل الجديد راح اتكوني انتي الاب والام و المربيه ولكن ليس الحبيب او الزوجه

راح أختم رائي البسيط بشعر لام ليبيه
هذا جيل الجوالفــايح قليل ربايح ديمة نص الليل ذوايح
جيل الباهى جيل اللى في الكيكة لاهى
نسيوه بريريد الشاهى وع المكياطة تما طايح
جيل الراب لا يقرأ ولا يحل كتاب
ديما شاطح دون اسباب ومن الدخان خياله سايح
جيل الموضات جيل آخر واحدث طرحات
يتبع في الفيديوكليبات وماشي في التيار ورايح
جيل فضيحة جيل نوادر آخر صيحة
في الجومزنح تـزنيحة مع هيفا وروبي سايح
جيل ال ok جيل اللى يحكى بيديه
تتعب وانت تعدل فيه ولا ما تثمر فيه نصايح
جيل التوخيرة جيل يقلد في شاكيرا
ومسكر راسه تسكيرة مقفول ومفتاحه رايح

شكرا لتفاعلك مع الموضوع اخى سالم

وبصدق احنا فى مدينة طرابلس بالتحديد نعانى كثيراً من هذه الظواهر المخزية لجيل نعلق عليه الامال فى الحداثة الهادفة والجادة والتقافة الواعية والتعلم والتطور والمدنية برقى المجتمع بطرق سليمة وقيمة ... ولكن للاسف نشاهد هزل بالمظهر وهزل بالآسلوب الكلامى وهزل بالتعامل وهزل بأتخاد القرارات او لكى نكون اصدق مع هذا الجيل ان نقول يفتقر الى اتخاد القرار الصائب والجرئ والصحيح

نأسف لجيل اصبح يهتم بالظواهر من الامور ويترك جوهرها ... حتى انك احياناً تشعر بأنك لا تنظر الى رجل ولا تخاطب رجل

ولكن قد يكون زمن اشباه الرجال

ومع احترامى الى رجال امتى بليبيا ... فأنا اعلم بأن لكل جواد كبوه ... وقد يكون كبوة رجالنا فى هذا النوع من الجيل

شكرا مرة اخرى اخى سالم لنقاشك الجاد

قناشي و حر كتب:: يا هلا والله باليبية ..
صحيح كلامك انتشر اخيرا في مجتمعات كثيرة هذا النوع من الرجال ملوك الجمال او الموديل
و لكن هنا في ليبيا لا اعتقد يوجد عندنا هالنوع من الرجال في كل مدن ليبيا و ليس فقط الضواحي كما اشار سالم و السبب مش بس العادات و التقاليد و ما الى ذلك
السبب الرئيسي من وجهة نظري ان الشاب الليبي مش فاضي للاشياء هذي .. يعني كثر خيره كان حط شوي جل و حلق تحليقة حلوى و هذا حد جهده
ترى قوليلي مع ضغوطات الحياة و ارهاق العمل و مناسباتنا الاجتماعية اللي لها اول ما لها اخر
و التفكير في المستقبل و التقليص و ما نبيش نحكي اكثر من هكي ..
بالله عليك من فاضي ايتبع الموضة و ايدير دعايات !!!!!!!!
بصفة عامة انا انأيد ان الشاب يهتم بروحه وين المشكلة .. الله جميل يحب الجمال
ولكن ضد التشبه بالنساء
و على فكرة ملوك الجمال او الموديل سواء للرجل او المرأة .. حرام شرعا و دينا لانه عرض للمحارم و اثارة للفتن كما اشرتي
...........................................................................................................................
شكرا ليبية على الطرح الرائع
لكن سمحيني حنطلو ملك جمال الجلسة ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هلا والله والف هلا بالقناشى

شكرا اولا لتفاغلك مع الموضوع ونقاشك الهادف والبناء دائماً

ولكن قد اكون لا اوافق الرأى فى كون ان هذه الظاهرة غير موجودة او منتشرة بليبيا ... لان والله وبصدق انى الامس هذا الجيل كل يوم من موقعى الوظيفى " كتدريس هذا الجيل بمرحلته المتقدمة الجامعية " ... واصبحت ارى مظاهر غريبة ومخزية واتساءل بأستفهام ... هل هذا رجل اوشاب ام اننا بصدق فى زمن اشباه الرجال

وليس المعنى من ذلك بأن الجيل خلا من المنظر الرجولى بالمظهر والتصرف والفعل ولكن اصبح هذا الجيل الآخير متشبه بفولان والممثل الفولانى والفنان الفولانى ... وهل يعجبك وخير مثال شاب ورتدى بنطلون جينز او غيره والله عالم على وصط البنطلون طايح وين واصل .. لان الروك او الفرقه الفولانيه تلبس مثل هذا البنطلون او اللباس ... قنااشى للاسف تعال ستجد فى مدينتنا الحبيبة طرابلس الكثير الكثير منهم .. وفى جامعاتنا وفى شوارعنا وتجول مساءً بقرقارش او الظهرة او بن عاشور .. ستجد الكثير الكثير منهم

للآسف جيل غابت عنه المبادى والقيم

وانا لم اقل بأن الرجل لا يهتم بمظهره بهذا الكلام ... لا .. فأنا شخصياً كامرأة احب الرجل المنظم المرتب النظيف المهتم بمظهره ..

وهذا يختلف فى تقييمنا عن سياق الموضوع

انا لست متزمته او من زمن قديم انما بالعكس احب الجديد والمفيد والقيم واتابع الموضه وانتقى منها ما يناسبنى ويناسب دينى ومجتمعى

عذرا لآطالتى ... واحترامى الكبير الى كل الرجال وليس انصاف اوشباه الرجال

..................................

وعلى فكرة قنااشى ولا يهمك انتا شارك بالمسابقة وانى حنجمعلك كل تصويت الجلسة ليك

وتكون ملك جمال الجلسة

هههههههه

مساء الخير

موضوع في غايه الروعة اختي ليبية وافتخر

هدا ماحاصل فلاً في وقتنا الحالي

ابسط مثال مهند ويحي lol!

سالم والقناشي هههههه

لكن دوماً يضل الرجل بوسامته العفوية والمرأة بجمااالها هدا رأيي

تحيتي لك عزيزتي

السلام عليكم مجددا ليبية

تعرفي انا مش امصادفني شباب ليبين من النوعية اللي تحكي عليها و انا كنت في طرابلس المدة اللي فاتت ممكن زيارة عمل قصيرة جدا ماركزتش واجد اما في بنغازي مافيش واجد يعني عمره ماصادفني عارض ازياء او ملك جمال في بنغازي

ممكن انا شايف طبقة وحدة من الرجال و انا هنا نحكي عن الرجال ...

اما المراهقين في سن بين 14 و 17 هذي مرحلة و تعدي لحالها تجد الشاب ايقلد مرة حسني و مرة مساري لكن مجرد ما يكبر الشاب اشوي تلقي عنده شخصيته المستقلة

حسب فهمي انت تحكي على الرجال و الشباب و ليس المراهقين

..............................................................................................................................

على العموم امنورة على الموضوع و تو نعبى عليك في جمع الاصوات !!!!!!

صار هكي يانوارة مهند و يحي على اخر الزمن .. على فكرة انا عرفت الاشكال هذي مؤخرا جدا

قناشي و حر كتب:: السلام عليكم مجددا ليبية

تعرفي انا مش امصادفني شباب ليبين من النوعية اللي تحكي عليها و انا كنت في طرابلس المدة اللي فاتت ممكن زيارة عمل قصيرة جدا ماركزتش واجد اما في بنغازي مافيش واجد يعني عمره ماصادفني عارض ازياء او ملك جمال في بنغازي

ممكن انا شايف طبقة وحدة من الرجال و انا هنا نحكي عن الرجال ...

اما المراهقين في سن بين 14 و 17 هذي مرحلة و تعدي لحالها تجد الشاب ايقلد مرة حسني و مرة مساري لكن مجرد ما يكبر الشاب اشوي تلقي عنده شخصيته المستقلة

حسب فهمي انت تحكي على الرجال و الشباب و ليس المراهقين

..............................................................................................................................

على العموم امنورة على الموضوع و تو نعبى عليك في جمع الاصوات !!!!!!

صار هكي يانوارة مهند و يحي على اخر الزمن .. على فكرة انا عرفت الاشكال هذي مؤخرا جدا

هلا بالقنااشى مرة اخرى والف هلا

بالتأكيد انا اتكلم على الرجال والشباب وليس المراهقين بكلامى السابق

ولم يكن حديثى عن سن الـ 14 أو 17 لآن هذه سن مراهقة ومن مميزاتها النفسية والاجتماعية بأن المراهق يتشبه ويقلد هذا وداك

ولكن قصدة بحديثى ما فوق سن 18 بالمراحل الجامعية مثلا وهنا يكون الشاب بمرحلة الرجولة وتكوين الذات والشخصية وفى ضوء ما نشاهد عند البعض أى شخصية واى ذات المتقوقعة داخل التشبه والتقليد الاعمى

والافضل انك لم تتلامس بهذه الفئة لآنها متعبة جداً للعين والتعامل معها ايضا

وبالتأكيد فى تكوين محيطنا الوظيفى او اصدقائنا المختارون يكون تعاملنا مع رجال وليس هؤلاء

للاسف هذا واقع اصبح تشاهده اعيننا

ولا نستطيع الهروب منه ولكن نبحث عن حلول قد تكون ليست بأيدينا تعميمها وتنفيدها

واهلاً بك بطرابلس مرة آخرى والعتب عليك انك تزورها وما تخبرنا نقوموا بالواجب

رانا اهل خير وبداوة

شكرا لتفاعلك مع الموضوع

نوارة ربيع كتب:: مساء الخير

موضوع في غايه الروعة اختي ليبية وافتخر

هدا ماحاصل فلاً في وقتنا الحالي

ابسط مثال مهند ويحي

سالم والقناشي هههههه

لكن دوماً يضل الرجل بوسامته العفوية والمرأة بجمااالها هدا رأيي

تحيتي لك عزيزتي

ههههههه حلوه بكل مهند ويحيى = مهند ويحيى

ممتاز اخر تطورات الجلسة

عفواً ممكن توقيع شباب او صورة معكم

lol!

موضوع مهم جدا وبجد فى شباب( فتيان وفتيات) وبعض الفتيان كما اسمع واري بعيني تجدوهم خرجو من اطار الاهتمام بالنفس فقط يعنى اهتمامهم بنفسهم فوق ما تصورور لدرجة انهم يدخلو لعمليات تجميل او التبرج كالنساء، وفى مدينة طرابلس فى منهم الكثير بس متمركزين فى مناطق معينة حي الاندلس مثلا ههههه فبجد هذه الفئة اغلب احاديتهم سطحية على اخر اغنية اخر ستايل اخر فيلم ...اما اى نقاش جاد او حتى نقاش علمى ولا حتى وطنى تجد معلوماتهم صفر وينظرولك كانك شخص غريب او ينظرولك كانك انسان جاهل ... اما البنات ما تحكي الا اخر صيحة واخر اغنية واخر حفلة واخر موديل ملابس وحفلات وسهرات وخلاص يعني بجد اصبح الامر متدنى وبنظرهم تطور ولكن اعتبره سلب للقيم الاسلامية وحتى القيم الليبية . ...

انا اقدر الانسان النظيف فتاة او شاب ولكن لا يكون سطحى او خالى من القيم والرجولة والاخلاق ... انك تهتم بنفسك حلو بنظافتك حلو حتى تلبس كما تريد لا توجد مشكلة ولكن غدي عقلك كما تغدي جسمك يعنى السطحى فى التفكير ماحلو والخالى من المعلومات المهمة والذي يبنسلخ على قوميته وقضاياها فهو شخص فارغ من الداخل ...والذي تصرف كالبنات وورقة تجرحه هذه مشكلة يعنى دلوع او بمعنى بلابل هههه

الرجولة اصبحت عملة نادرة فى الاجيال الجديدة واكيد كل مكان فيه هيك وهيك ... ولا تخلى الدنيا من الرجال بمعنى كلمة رجال

مرحبا

سمحت لنفسي من بعد اذنكم بقراءة الردود اللي سبقتني
وتمعنت فيها ايضا
ورغم انني موافق على الفكرة كمبدأ الا اني عند بعض التحفظات
لو سمحتولي

بالنسبة لشباب الجامعة قد يكونو فاتو مرحلة المراهقة البيولوجية ولكنهم مفاتوش المراهقة العقلية
لذلك منيحطوش كمعيار
اما بالنسبة للفرق بين شباب المدن وشباب الضواحي
هي قصة موضة وامكانيات
كوني شاب من طرابلس
حتى اسمي المستعار يدل على ذلك
الضواحي طبيعة البيئة الاجتماعية والطوبغرافية لا تسمح بارتداء الموضة طوال الوقت
على عكس طرابلس مثلا كونها بيئتها من الاسمنت والابراج
وكثرة البطالة فيها
قد ..يكون هناك تلميح للظاهرة في الظهرة وحي الاندلس وبن عاشور مثلا
لكن طرابلس ايضا غوط الشعال وابو سليم والفرناج وسوق الجمعة
ومناطق اخرى مايعلم بيها الا ربي
ولكن للانصاف
حتى مراهقو الراب والهيب هوب وان كان مجرد تقليد
فملابسهم تدل على الاهمال كنوع من التمرد
ولم يسبق ان رايت احدا يرتدي ملابس اغرائية كما يوحى في دور الازياء العالمية والاعلانات

ان الفرق بين شباب مدننا الرئيسية وبين الضواحي ليست في الموضة بحد ذاتها
انما في الاناقة بحد ذاتها
وهذا هو سبب الخلاف والنقد الحقيقي

والله اعلم